أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.














المزيد.....

أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 02:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المعروف أن لكل مثل قصة دعت على إطلاقه وقصة المثل القائل: "عذر أقبح من الفعل" معروفة، لكن يبدوا أن قصص المالكي القبيحة قد فاقت قصة هذا المثل، إذ يحتار العاقل في إجراء مفاضلة بين أفعال الإمعة المالكي الإجرامية ومنها التي ارتكبها بحق المرجع الصرخي وأتباعه، وبين الأعذار والحجج الواهية التي ساقها، فهل ما قام به أقبح أم أن أعذاره المتناقضة أقبح؟!!!!، ومن هنا دعت الحاجة إلى ابتكار مثل جديد ينطبق على النكرة المالكي....
فهو يقر ويعترف أن السيد الصرخي مرجع حاله حال بقية المراجع، وهنا الطامة الكبرى، لأن زعيم ما يسمى بدولة القانون قد سحق القانون والدستور بغطرسته وإجرامه (وهذا هو ديدنه) حينما اعتدى على المرجع الصرخي ومقلديه بطريقة لم يسبق لها مثيل، لأن المرجع حقه مكفول في الدستور والقانون، إلا إذا كان الدستور لا يشمل المراجع العراقيين كما هو الحال!!!!..
يستمر العقرب المالكي بتسويق أعذاره وتبريراته الواهية بقوله إن الاستهداف لم يكن للصرخي وإنما كان موجها ضد المتسترين تحت عباءته!!!!، وهنا نطرح بعض التعليقات:
أولا: إن عباءة السيد الصرخي مبسوطة وطاهرة وناصعة البياض وواضحة للجميع ومواقفه كذلك، فهي لا تعرف رداء التستر، ومَن تحتها هم العراقيون الشرفاء الذين رفضوا الإحتلالين الأمريكي والإيراني والسياسات الطائفية وهذا هو بيت القصيد.
ثانيا: لم يُقدم المالكي أي دليل ولا اثر على زعمه هذا، بل هو مجرد اتهام وتسويق إشاعات وهذا هو أسلوبه في تصفية الخصوم ومن لا يوافقه الرأي.
ثالثا: هل يوجد قانون أو دستور أو عرف أو منطق يبيح للمالكي أن يرتكب مجزرة وحشية، ويجيش الجيوش والمليشيات مدججة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة والطائرات تحت ذريعة وجود متسترين؟!، فلا نعلم هل أن تلك الأسلحة لها القدرة على التمييز بين المتستر وغيره؟!!!!.
رابعا: لماذا لم يبادر المالكي إلى اعتقال المتسترين المزعومين وهم في مناطقهم، وهو القادر على ذلك بدلا من ارتكاب تلك المجزرة المروعة؟!.
خامسا:إذا كان وجود المتسترين بعباءة المرجع يبيح للمالكي ضرب المرجع فلماذا لم يبادر إلى ضرب المرجعية التي يتستر تحت عباءتها المليشيات المجرمة وما أسموهم بالمندسين؟!.
سادسا: لماذا لم يبادر المالكي إلى ضرب المليشيات التي تسترت بعباءة المرجعية والتي ارتكبت المجازر بحق العراقيين؟!.
سابعا: الدستور يحرم اعتقال أي شخص إلا بأمر قضائي وما جرى في مجزرة كربلاء هو هجوم مسلح دون سابق إنذار أو وجود أوامر قضائية، فالمفروض إن يتم اعتقال المتسترين( إن وجدوا) بطريقة قانونية وليس بالطريقة التي تمت من قتل وتمثيل بالجثث وحرقها وسحلها بالشوراع وتهديم دار المرجع الصرخي وغيرها من الجرائم.
ثامنا: هل الطفل محمد تقي الذي قتل في المجزرة من المتسترين؟!!!!.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصرخي يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة على المحك.
- الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.
- خروج إيران من اللعبة في العراق، من أولويات مشروع الخلاص.
- النازحون.. في مشروع الخلاص.
- هل يصلح التزويق ما أفسدته الفتوى؟!.
- آلية جديدة للتأجيج الطائفي.
- للسلام عنوان وضريبة، الصرخي أنموذجا.
- لنَعِش بسلام.. حتى نموت بسلام.
- التقليد بين الضرورة والاستهداف.
- سقوط الرمادي انتكاسة تكتيكية أم ضحك على الذقون!!.
- ما بين نوح النبي ونوح العراقي .. ما أشبه اليوم بالبارحة.
- النازحون بين مواساة علي الكرار.. وانكفاء السيستاني.
- شَمَّاعات القمع في العراق...المُندَّسون أنموذجا.
- مُندَّسون أخيار...ومُندَّسون أشرار.
- تسليح الشرفاء دَرأً للخطر المهلك..أم أكذوبة المصالحة.
- نزيل السجون وقتيل الوشاية...ماضي مستمر في العراق.
- الزعامات الدينية الإيرانية وحلفاؤها..والصور الأربعة.
- عندما تظهرالعبقرية... يتآمر الأغبياء ضدها.
- التسليح وسقوط الأقنعة.
- أين السيادة... يا أصحاب السيادة؟!.


المزيد.....




- فرنسا: إنقاذ 66 مهاجرا غير نظامي أثناء محاولتهم عبور المانش ...
- مصر.. والدا الرضيعة السودانية المقتولة بعد هتك عرضها يكشفان ...
- السعودية.. عمليات انقاذ لعالقين بسيول والدفاع المدني يحذر
- الغرب يطلق تحذيرات لتبليسي مع جولة جديدة من الاحتجاجات على ق ...
- فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران ...
- في الذكرى الـ10 لمذبحة أوديسا.. اتهامات لأجهزة استخبارات غرب ...
- ترامب يعلق على أحداث -كولومبيا- وينتقد نعمت شفيق
- نيبينزيا: مجلس الأمن الدولي بات رهينة لسياسة واشنطن بالشرق ا ...
- -مهر-: رئيس جامعة طهران يعين زوجة الرئيس الإيراني في منصبين ...
- ‏مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين في عدة جامعات أمريكية والشرطة ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.